ذاك الشعور الذي يجعلك تتقافز فرحاً بينما يعتصر قلبك ألماً
ذاك الشعور الذي يربكك في وسط قفزتك
فتبقى معلقاً بين سمائك وأرضك للحظة قد تطول أو قد تنقص
تراجع نفسك حينها
ما سبب فرحك وما سبب ألمك؟
وهل يمكن حدوثهما في اللحظة ذاتها؟
تبقى معلقاً تفكر
وتفكر
فإن كان قلبك أقوى في تلك اللحظة
فسيتغلب ألمك عليك
وستهتز الأرض من شدة سقوطك
وإن كانت لحظتك الأقوى والأهم
فستتغلب فرحتك على ألمك
وستطير لفترة
إلى أن يناديك شخص ما من الأرض
ويدعوك لمشاركته بقعته
فتعود إلى الأرض في النهاية
ولكنها لن تهتز هذه المرة
ولكن قلبك هو الذي سيهتز
معلناً الهزيمة والفوز معاً
فتبقى في عالم ساكن بليد إلى حد ما
فيتمنى قلبك عودة ذاك الشعور
الذي يجعلك تتقافز فرحاً بينما يعتصر قلبك ألماً
قد تأتي اللحظة أو قد لا تأتي
ولكن
وفي كل الأحوال
ابتسم.
No comments:
Post a Comment