استيقظت هذا الصباح وفي قرارة نفسي عزم بتغيير بعض الأمور..
قررت أن أصبح أقوى.. أن لا أجعل تلك الأشياء الصغيرة تزعجني أو تؤلمني..
حتى وإن آلمتني، أن لا أظهر أي علامة على ذلك..
لا أصدق من قال بأننا يجب أن لا نكبت ما في قلوبنا..
فنحن عندما لا نكبت ذلك، نؤلم من حولنا..
مهما كانت نيتنا صافية..
من يحدد إن كانت تلك الأشياء الصغيرة فعلاً صغيرة أم كبيرة جداً؟
أليس هذا الاختلاف في مدى رؤية حجم الأشياء على حقيقتها هو سبب كثير من الخلافات؟
غريب ذلك الشعور.. بالضعف..
كلما ظننت أنني تغلبت عليه يظهر في وجهي..
يذكرني بأنني لست بالقوة التي كنت عليها..
يبتسم الضعف ابتسامة استهزاء..
تمحو كل ابتسامة على وجهي..
صباح الابتسامات المجبرة..
والقلوب التي لا تزال تتعلم كيف تكون ضعيفة..
ربما الضعف ليس بالسوء الذي نتخيله
له سبب جميل..
تحلو العواقب عندما تحلو الأسباب..
وأنا أقرأ مذكرتكِ كان تدور في بالي حكمة أعيش عليها منذ مدة قصيرة وهي للفيلسوف اليوناني أفلاطون
ReplyDelete(الحياة أمل فمن فقد الأمل فقد الحياة)
كلنا أصحاب عيوب وكلنا نشعر بالضعف في لحظات حياتنا ولكننا رغم كل هذا يجب عليها أن نبتسم من أعماق قلبنا نبتسم بقوة وبسعادة تغمرنا ولسبب واحد أن الله العظيم الرحيم ربنا وأنه سوف يعوضنا عن كل لحظة ألم .. حزن .. مرت في حياتنا ..
مدونة جميلة .. سأبقى هنا دوماً ^__^
شكرا جزيلاً!
ReplyDelete