كنت جالسة البارحة مع العائلة، وبدأنا في الحديث عن أسامي الأطفال وكيفية اختيارها، فقيل لي أن والدي كان يضع اسم ذكر واسم أنثى للمولود المنتظر في كل مرة، احتياطاً. وقيل لي أنني كنتُ قد أسمّى "سهيلة" أو "سعاد" بدلاً من "سناء".. هكذا تناقشنا وتحدثنا عن جميع أنواع الأسامي..
وفجأة، وجدت نفسي أسألهم: إذاً ماذا كان سيكون اسمي إن كنت ولداً؟
لم يتذكر أحد الجواب، وقالوا لي أن أسأل والدي..
كررت السؤال في رأسي مرات عديدة
ماذا كنتُ قد أسمّى إن كنتُ ولداً؟
بالرغم من سخافة وعدم جدوى السؤال بالنسبة للبعض، لم أستطع أن أتوقف عن التساؤل عنه..
بالرغم من سخافة وعدم جدوى السؤال بالنسبة للبعض، لم أستطع أن أتوقف عن التساؤل عنه..
تحولت طفلة في بحثي عن الإجابة، هكذا تذكرت فضولهم في معرفة أقل الأشياء أهمية..
وكان هذا السؤال ما تبع تحيتي "السلام عليكم" لوالدي مساء اليوم
توقف في مكانه لوهلة، فقد كان سؤالي مفاجئاً و"مب وقته" حيث أنه قد وصل البيت للتو
وكررت السؤال مرات عديدة، إلى أن تذكر
وحصلت على الجواب
إن كنت ولداً، كنت سأسمّى "سعود"
إن كنت ولداً، كنت سأكون.... أخي؟
فقدت اهتمامي.
حمداً لله أنني وُلِدْتُ أنثى.. حمداً لله أنني وُلِدْتُ سناء..
*أحياناً البحث عن الجواب أكثر متعة من الحصول على الجواب نفسه
*أحياناً البحث عن الجواب أكثر متعة من الحصول على الجواب نفسه
ReplyDelete^
^
^
This is usually the case for most spiritual teachers in the western world, the path they cross to find happiness is what gives them happiness.