أردت أن أكتبه، لم تسعفني الكلمات في وصف قلبه..
فتحت دواوين الشعر كلها، تصفحتها صفحة صفحة، علّي أجدُ شاعراً كتب في وصفه دون أن يدري.. علّي أجد في كلماتهم مواساة لي عن ضعفي في التعبير..
لم أجد في تلك الصفحات عن ما يسعف قلبي عندما يتذكر نظرته إليه.. عندما يتذكر عينيه بنصف ابتسامة يخفيها، بنصف ثانية من السكوت قبل أن يقول ما يجول في خاطره..
هكذا يجالسني ويتغاضى عن وجودي، يخيط بكلماته غزْلاً حول قلبي يدفئه، وينير في عقلي نوراً أود أن أتبعه..
هكذا يذكرني بنقاء العالم..
هكذا يذكرني بأن السماء زرقاء في أغلب الأحيان،
ولكنها قد تكون حمراء أو بنفسجية إن أردنا
وإن أردنا، تزهر السماء وروداً ويرتفع من الأرض المطر..
هكذا وجوده
يقلب كل قوانين المنطق ليخلق منطقاً جديداً
أجمل من كل منطق
هكذا وجوده
يهمس في قلب كل حياة أن ربما هناك أناس مثله
هكذا وجوده
يثبت للعالم بأسره بأنه بطل في زمن نَدُرَ فيه الأبطال
هكذا يغزل حكايته
بخيوطها التي تتشابك تارة وتتفكك تارة أخرى
تاركة قلبي في تساؤل دائم
لا يهمني معنى كل ذلك
يكفي أن بوجوده ألوان عالمي أصبحت مختلفة
يكفي أنني بوجوده أنام مبتسمة
يكفي أنني..
ربما..
ربما...
"هكذا يجالسني ويتغاضى عن وجودي، يخيط بكلماته غزْلاً حول قلبي يدفئه، وينير في عقلي نوراً أود أن أتبعه.."
ReplyDeleteكما عهدناكِ، مبدعة
بارك الله فيك ورزقك ما يرضيك
في ارتقاب تدوينة بعنوان هي
شكراً n_n
ReplyDelete