أَحياناً، تلُفّنا عُتمةُ المَكان، وتوقظ تلك العتمة شَيئاً في قلوبِنا..
شيءٌ يبعث أشخاصاً لطالما قد نسيناهم في ذاكرتنا..
شيءٌ يدفعنا إلى النهوض من أماكننا، والبدء بالبحث عنهم..
وبالرغم من مختلف الأسباب التي جعلتنا نختار الابتعاد عنهم،
عندما نجدهم، نشعر بالسعادة، كأطفال أُعطوا لعبتهم المفضلة..
نحتفظ بالابتسامة التي يسببها وجودهم غير المباشر..
نحتفظ بآخر مستجداتهم في ركن ما من قلوبنا بصمت..
ثم نعود إلى عالمٍ لا يحتويهم.
فهم لا يعلمون ولا غيرهم يعلم، أننا بالرغم من أننا اخترنا التخلص منهم
وبالرغم من أننا أغلقنا كلّ طريقٍ و كلّ بابٍ قد يقودهم إلينا
فمكانتهم لا تزال في القلب، بالرغم من كل شيء..
سرٌ لا يُكشَفُ لهم..
سرٌّ نتشاركه نحن، والعتمة، والقلب.
صدقتي يا اختي و أفهم جيدا ما تعنينه! فالصور و الأصوات تبدأ باللعب في مخيلتنا عندما نجد أنفسنا في عتمة لا أحد غيرنا معنا :)
ReplyDeleteشكراً للمرور n_n
ReplyDeleteIt's annoying how most of the time we love who/what we can never be with/have.
ReplyDeleteI loved a car and got it! :D Be optimistic :p
ReplyDelete" most of the time " :p .. I think I'll start using that theory you told us about hehe
ReplyDeleteI love this, spectacular, driven from a deep source somewhere in your heart. Pure words, well written <3
ReplyDeleteThank you Bushra, I loved your comment <3
ReplyDelete