Friday, January 21, 2011

أحبه هذه السنة

أخافُ أن تُمطرَ الدُنيا، ولستِ معي

فمنذُ رُحْتِ ... وعِندي عُقـدةُ المَطَرِ
كتبها نزار، وقرأتها كالكثيرين مرات عدة. ماذا إن أمطرت ولم أجدهم معي؟

حكايتي مع المطر طويلة، فمرة أحببته ومرة كرهته، بسبب أشخاص ومواقف عديدة، ولكننا كنا دائماً على اتصال.

أحبه هذه السنة، فهم معي، يفرحون قلبي على الرغم من الكثير من الأشياء التي آلمت قلبي بسببهم.
قضيت معهم وقتاً رائعاً اليوم، بدأ بغداء مشترك في باحة المنزل يشمل الكثير من المضايقات الموجهة إلي من أحدهم. لا أتضايق، بل أضحك معهم هذه المرة. مضايقاتهم عادة ما تشمل أحد هذه المواضيع: سعادتي الدائمة و"ضحكتي"، طريقة حديثي و"صوتي"، انشغالي الدائم وجملتي الدائمة "ما عندي وقت!"، بالإضافة إلى تصرفاتي التي تصف تصرفات "مراهقة مثالية" كما تقول أختي الكبرى.

خلال شهرين تماماً، ستتحول تصرفاتي إلى تصرفات "عشرينية مثالية" بإذن الله، ربما يجب أن تلقب بتصرفات "سنائية مثالية" مثلاً، حتى أختصر تغيير الاسم مع كل عقد من الزمان، هاها!


***

تتجدد ألوان دبي كلما أمطرت سماؤها، وتتجدد أرواح أهلها كذلك. الحمدلله على نعمة المطر، الحمدلله.






لا زلت أحب المطر بالرغم من كل شيء، ولا زالت قطراته تداعبني وتوقظ قلبي للكتابة، وها أنا هنا، أكتب!



مبروك عليكم الرحمة! 

No comments:

Post a Comment