حكاية لكِ

يا بُنَيّتي.. سأقص لك اليوم حكاية، هي أقرب ما تكون للخيال. كتبها أبطالها بنفسهم، فلربما زادوا أو انتقصوا شيئاً من الأحداث. في مكان قريب جداً، في زمان بعيد..

كانوا جميعهم هناك.

النجوم والورود والأشجار والسماء

وحفنة من الغيوم الملونة والكثير الكثير من السعادة

في ذلك الجمع التقيا

اختطفت الابتسامة قلبيهما

وفي رحلة بين النجوم أخذتهما

تناثرت الغيوم الملونة هنا وهناك

وأخذت تمطر وروداً من كل الأنواع

ولم يتعدَّ الحوار بين قلبيهما سوى همسات

مشيا في صمت زاد صخبه لهما

وفي رحلة بين تلك الغيوم مضيا

في زحمة الألوان، لم يعرفا ما ينتظرهما..

...

(وللحكاية نهاية لم تَحِن بعد..)